كنت أفكر.. كيف فنتكه يكبر؟ متى يبيع؟ إيش أحتاج أسوي؟ هل أنا مقصرة في شي؟ وليش البوست ما طلع إكسبلور؟
كلها أسئلة في بالي مع إني عارفة ومتأكدة إن خزائن الله لا تنفد، وإن الرزق في السماء يكفينا جميعًا. بس.. الإنسان بطبعه يسأل، يتساءل، وأحيانًا ينسى.
لكن في يوم وأنا رايحة البازار، أستوعبت حاجة قلبت كل تفكيري.. أنا مرزوقة! مرزوقة لدرجة غنى، والحمدلله على هذا الرزق.
رزقني الله صحة وعافية تمكنني إني أوقف على رجولي وأسعى لتحقيق حلمي. رزقني عقل وإبداع عملت فيهم "فنتكه" من الأساس. رزقني زوجي سندي ودعمي في كل خطوة، وأخواتي وصحباتي، اللي لو احتجت دعم مادي أو معنوي، أعرف إنو كلهم معايا بدون تردد. وفعليًا؟ هما أكبر سبب لنجاحي! 💗
رزقني وظيفتي.. اللي رغم إني طفشانة منها، إلا إنها مصدر مالي يساعدني أبني مشروعي وأستثمر فيه.
رزقني "شهد"، صحبتي اللي ببساطة رسلت لي حساب بازارات جدة، ومنه عرفت عن بازار ليالي الفوانيس. حتى لو كان البازار هادئ، رزقي منه كان أعمق.. في الناس اللي تعرفت عليهم، في اللي حسّوا إن "فنتكه" تشبههم، وفي القصص اللي أتبادلناها.
ورزقني "هند"، جارتي في البازار، سبحان الله الصُدف كيف طلع بيننا معارف مشتركة وشخصياتنا متوافقة! صرنا عون لبعض، والرزق في وجودها كان أكبر من مجرد بيع وشراء.
حتى يوم ترتيب الأغراض، أرسلي الله إنسانة "معروفة" لطيفة، قالت لي كلام من قلبها، شجعتني وأتحمست معايا، وملتني بطاقة حلوة إني أبدأ البازار.
الحمدلله يا رب.. أنا مرزووووقة!
والرزق مو دايمًا يكون في المال، ولا في الأرقام، ولا في الأشكال اللي نتوقعها.. أحيانًا الرزق يكون في سبب بسيط، في أشخاص حولك، في فكرة تجي في لحظة، في موقف يغير منظورك للحياة.
بدون كل هذه الأرزاق، يمكن ماكنت حأبدأ "فنتكه"، ويمكن ما كنت حأرجع لها بعد سنتين ونص من التوقف.
اليوم، أحس بالرضا، عن نفسي وعن كل شي بيصير، وواثقة إن الله عز وجل رزقني، ولا يزال يرزقني، وحيفضل يرزقني أكثر وأكثر بإذنه تعالى. 🕊🪷
الله يزيدني ويزيدكم، يغنيني ويغنيكم، ويكرمني ويكرمكم.. ويرزقنا لحظات إدراك نشكر الله فيها ونستوعب عظمة عطاياه بعد ما نكون مو مستوعبينها.
الشكر لك يا الله، مانقدر نحصر عطاياك. 🙏🏼